هل حقا هناك فرق بين التدريب الالكتروني و التدريب الافتراضي ؟
بالطبع نعم و للاجابة على هذا السؤال تابع قراءة هذا المقال ..
التعليم الافتراضي او التدريب الافتراضي هو الشكل الأقوى و الأفضل لما يسمى التعليم عن بعد ،ففي حين يعتمد التعليم الالكتروني على ارسال ملفات صوتية او ملفات صوت و صورة على ما يسمى منصة الكترونية , جاء العملاق الافتراضي بأهم عنصر من عناصر العملية التعليمية و هو عنصر الحوار و النقاش أثناء تقديم المادة العلمية حيث يغيب الاخير في ما يسمى بتدريبات الواتس اب التي لا تعطي للمتعلم او المتدرب اي مساحة للحوار الفعال قد يكون هناك حوار مكتوب او مسموع و لكنه لا يرتقي الى مستوى الحوار و التواصل المباشر الذي يقدمه التعليم الافتراضي .
منصات التعليم الافتراضي تختلف كليا من حيث التركيب و الادوات المتاحة التي لا تؤمنها اي منصة تعليم الكتروني اخرى و سأذكر لكم الان بعض هذه الادوات :
- منصات التعليم الافتراضي لا تعتمد على تطبيقات مجانية بل تعتمد على تطبيقات تفاعلية بالصوت و الصورة غير مجانية لا يمكن الا لمؤسسة قوية و تمتلك مقومات عالية ان تمتلك هذا النوع من تقنيات التعليم و هذه الادوات متوفرة في جامعات عالمية عددها قليل جدا على مستوى الوكن العربي.
- منصات التعليم الافتراضي تقدم تعليم لا يختلف ابدا عن التعليم التقليدي حيث يتيح للمتدرب ان يشارك في دورات او برامج تعليمية من منزله او مكان عمله بشل مباشر و تفاعلي مستخدما الصوت و الصورة و لغة الجسد بالاضافة الى التراسل المباشر اثناء تواجده داخل المحاضرة .
- كل ما سبق ذكره سابقا يجعل التعليم او التدريب الافتراضي اقوى و اهم و يستحق التجربة اكثر من ما يسمى تعليم الكتروني و خاصة تلك التي انتشرت في الاونة الاخيرة و التي تعرف بدورات الواتس اب حيث يغيب فيها اهم عناصر التدريب وهو الحوار و طرح الاسئلة و وسائل الشرح المختلفة و غياب التقييم الفعال الذي يثبت فعلا ان المتدرب قد حقق الاهداف من التدريب ام لا .
وكيل مؤسسة البورد الالماني في تركيا . المدرب المهندس : احمد عبد المجبد .
تركيا . بورصا . شباط 2019