القائد يولد ولا يصنع
أولا يجب أن تعلم أن القائد يولد ولادة ولا يصنع .. فالقيادة هيبة و روح و عبق ينفح من ذاتك ، أنت لا تستطيع تصنعالقيادة مهما حاولت أو رغبت في تقمص دور القائد ، وحتى لو طال الزمن فستثبت المواقف أن بعضهم خلق ليدير الأعمال و يسيرها و هناك من هو قائد!
هي ليست بروتكولات ذاتية بقدر مما هي هذيان الذات الى الطبع ، ذاك الطبع الذي وجد قائداً .
أنت كقائد تتقن وتعلم انك لست هنا محض صدفة ،انت هنا لهدف وهو العمل اكثر .
أنت القائد بمعنى أنك الاكثر مهاماً وليس صلاحية !
أنت كقائد يقتضي أن تكون أول المحاسبيـن في تقصير..
أنت كقائد يستوجب أن تكون أول القادمين ..
أنت كقائد يستوجب أن تخطئ أقل من الاخرين ..
أنت كقائد ..الخ
أنت كقائد ..الخ
وكل ما في هذه الصفحات من مسؤوليات تتحملها لأنك القائد الذي و ِلد لذلك .
ما يجب إدراكه حقيقة أنك ولدت للقيادية وحملت تلك المسؤولية في اللحظة التي قررت أن تستخدمها وتصقلها لديك ، أنت محاسب على تلك الهبة التي منحت إياها ، مسؤول عن استخدامك لها ، فيما وضعتها وأين أضعتها .. أنت كقائد راقب الله الذي جعلك هنا ، واجعل طاعته نصب عينيك .
اجمع كاريزما القائد
قمة الهرم تتركز على قوة الحجر الصغير في كل أطراف الهرم المتباعدة،لتجعل منه بناءا شامخا لا يقلقه هبوب الإعصار .
هرم القيادة لا يعتمد على العمل فحسب ، القضية أكثر شمولاً ً ، على أعمالك أن تبدو قيادية ، اهتمامك بأناقتك
يجعلك فخراً لمن تقودهم – وقد يهم ذلك في مواضع دون غيرها – ، لباقتك أيضاً ، حتى ملامح وجهك ، أو مشيتك ، والحروف التي تنطق بها ، يجب ان تكون قائداً لذاتك وما تملك اولا ، لتنجح ، لابد ان تنمي عندك كاريزما القائد .
أنت كقائد ابق واعياً أن هذه الأمور مجتمعة مع العلم والتجربة المتراكمة سوف تشكل في الواقع هرماً ضخماً وشامخ القوام ، تقف عنده التجربة لتظهر واضحة و صريحة البيان .