استخدم العقل المفكر في مجال العمل
أعظم أسرار النجاح
– هل يوجد ما يسمى بصفة نجاح سائدة.
– و إذا كانت الإجابة نعم فما هي ؟
فنحن نسمع كثيراً عن النجاح العظيم الذي حققه أشخاص معين و نحاول أن نعرف كيف حققوا هذا النجاح حتى نتبع طرقهم و لكن تقريباً كل شخص ناجح منهم يعزو نجاحه إلى سبب مختلف تماما ً.
أحدهم سوف يقول إنه مدين بنجاحه لـ ” العمل الجاد ” و آخر ” للدراسة ” و آخر ” لانتخاب النوع المناسب من الناس ” و آخر لأنه ” جعل عينيه متيقظتين ” و آخر لـ ” الأمانة ” و غيرها من الأسباب العامة غير الواضحة و غير المحددة.
– و مما يحدث إرباكاً شديداً للشخص الجاد في طلب النجاح ، و الذي يطرأ على ذهنه ؛ أي صفة من صفات النجاح هذه يجب أن يهتم بها و يركز عليها بموضوعية إنك لن تستطيع أن تركز عليها جميعها ما تريده هو شيء محدد – شيء اتفق عليه عدد كبير من الأشخاص و ليس شخصاً واحدا ً، و الذي يعد صفة نجاح سائدة و السؤال هنا : هل يوجد شيء يسمى صفة نجاح سائدة ؟.
– فإذا كانت الإجابة نعم فما هو ؟
– الحادثة التالية سوف توضح أنه بالفعل يوجد صفة نجاح سائدة – دون شك !
– خمسة أشخاص – جميعهم معارف تقابلوا في أحد الفنادق ليناقشوا أحد عروض المشروعات ، و انتهت المناقشة بالموافقة على تنفيذ المشورع ، و كان هؤلاء الرجال كانوا في مجالات العمل التالية: –
1 – مدير أحد المصانع المعروفة.
2 – صاحب شركة تأمين على الحياة ناجحة جداً، و متخصصة في العقود الكبيرة.
3 – عالم نفس شهير.
4 – صحفي متخصص في إجراء المقابلات المهمة.
5 – رجل أعمال ثري جداً متخصص في عمل شيء من كل شيء ، و له معارف شخصية تقريباً في كل دولة فجميعهم رجال ناجحون جداً و في مجالات محترمة.
و جميعهم بدأ من القاع ، و وصل إلى قمة النجاح دون تأثير خارجي.
و جميعهم يتعامل بحكمة مع كل شيء، و لا يوجد عنده أي غموض في نظرته للحياة و العمل النجاح.
و نفس الأمر بالنسبة لغيرهم من الرجل الناجحين الذين نسمع عنهم كثيراً في الحياة و قد يكون من الصعب أن تجد مجموعة مناسبة من الأشخاص للإجابة على هذا السؤال. و هو هل توجد صفة نجاح سائدة ؟
– و الإجراء الذي تم اتباعه كان هو: –
تم سؤال مجموعة كبيرة من الأفراد أن يذكر كل منهم اسم كل شخص ناجح يعرفه و تم عمل قائمة من 500 شخصية ناجحة و كان هذا العدد كاف جدا ً. ثم قام عضو آخر بالسؤال فوراً الشخصيات دون ترتيب في الأسماء: ” هل هذا الشخص كان يملك سلطة خارجية أو بمعنى آخر يعرف شخصاً ذا نفوذ و سلطة ” فإذا كانت فوراً بنعم كان يحذف اسمه فوراً هذه الطريقة تم اتباعها مع كل القائمة حتى وصل عدد الأسماء إلى 320 اسم فقط و الأسماء الباقية لم يتبع معها الترتيب عن السؤال عنها بهذا السؤال / ما هو في رأيك الأساسي قليلة هذا الرجل ؟ و كان كل سبب يذكر يوضع بجانب اسم كل شخص تستطيع أن تتخيل المناقشات الممتعة و الشيقة لمعرفة الأسباب المختلفة للنجاح ! و لكن كان أكثر الأشياء مفاجأة عندما تم تلخيصها في آراء محددة و واضحة تتكون من كلمة أو كلمات قليلة. و أن الغالبية العظمة من أسباب النجاح هذه – 219 سبب تتوقف على صفة نجاح واحدة محددة و صفة النجاح هذه هي : المبادرة.
فكر و لو للحظة واحدة في كل مهم الشخصيات الناجحة التي تعرفها. ما هو السر فيها ؟ بالتأكيد كانوا يملكون العقول المناسبة ليبدءوا بها عرفوا عمليهم و بذلوا جهداً صعباً كانوا يحسنون دائماً من أنفسهم و كانت أعينهم يقظة دائماً كل هذا مفهوم.
و لكن الحليف الأساسي لنجاحهم نشأ من المبادرة – أنهم بدءوا فموريس و فورد بدءوا بتجارة السيارات رخيصة الثمن و ود ورث بدأ بتجارة اخلردة ، أديسون هو الذي بدأ صناعة عشرات الأشياء الكهربائية جون بترسون هو الذي بدء مشروع آلة تسجيل النقود مسجلة النقد ” و بناء المجتمعات بدأ ببناء الناس منازلهم الخاصة و غيرها من الأشياء في قائمة يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية تستطيع أن تلخص أسبابها في أن الغالبية العظمة للشخصيات التي حققت نجاحاً كبيراً فعلوا هذا بشكل أساسي، لأنهم بدءوا شيئاً أو بمعنى آخر قاموا بالخطوة الأولى فهم استخدموا روح المبادرة فلم نولد جميعاً مخترعين و روادا ً. و لكن لا يهم مجال العمل الذي نعمل به أو مركزنا الاجتماعي فنحن جميعاً ،ستطيع الاستخدام النشط لمبدأ النجاح و هو المبادرة فحتى أقل عامل في أي مخزن أو مكتب أو مصنع يستطيع أن يكون عادة عمل الأشياء دون أن ينتظر أن يطلب منه هذا – و هو القيام بالمبادرة.