ما لا تعرفه عن التعليم باللعب – إنه ليس سخافة
التعليم أو التدريب باللعب , إنه ليس سخافة كما يعتقده البعض , إنه علم وله أسسه و قواعده .
تابع حتى النهاية لتعرف خفايا و أسرار هذا العلم الرائع .
أصدقائي هناك أربع مواد كيميائية رئيسية في الدماغ تؤثر على سعادتنا
1. الدوبامين
الأوكسيتوسين
السيروتونين
الإندورفين.
نيكول لازارو و هي عالمة و مصممة ألعاب , تقول : أن كل واحدة من المواد السابقة , لها دور مختلف في السعادة.
فتخيل معي ماذا سيحدث عند تشغيلهم جميعا من خلال لعبة ما في نشاط تدريبي , ستكون السعادة مضاعفة أليس كذلك ..
دعونا الآن نفكر بشكل أعمق
يعتقد الكثيرون أن الدوبامين هو عقار السعادة ومع ذلك ، فهذه فكرة خاطئة . الدوبامين في الواقع متورط في الترقب أكثر من الشعور “بالسعادة” الحقيقية . تقول نيكول أن هذه يسمى , عاطفة متعبة أو مجهدة .
الأوكسيتوسين هو المادة الكيميائية العصبية التي سمحت لنا بأن نصبح كائنات اجتماعية أليس كذلك ؟
إنه يجعلنا نشعر بالتعاطف مما يساعدنا على الشعور بقربنا وارتباطنا بالآخرين عندما يكون بنسبة مرتفعة .
إذا كنت في مزاج جيد ، فلديك مادة السيروتونين التي تستحق الشكر. وإذا كنت في حالة مزاجية سيئة ، فلابد من إلقاء اللوم على مادة السيروتونين. إنه منظم.
توضح نيكول أيضا، أن 80 في المائة من السيروتونين موجود في القناة الهضمية ، وتحكمه حالة الجوع لديك (نعم ، لهذا السبب أنت الآن جائع ).
الإندورفين مسؤول عن إخفاء الألم أو الانزعاج ، وهو ما يفسر ارتباطه باستجابة “القتال أو الهروب”. عندما يتعلق الأمر بتصميم السعادة ، فإن الإندورفين يساعدك على القوة .
حسنا و لكن ما علاقة كل هذا بالتدريب و التعليم ؟
• اتفقنا منذ قليل أن هناك أربع مواد كيميائية أساسية في الدماغ تؤثر على السعادة: الدوبامين ، والأوكسيتوسين ، والسيروتونين ، والإندورفين.
• ماذا لو صممنا خلال التعليم أو التدريب نشاطا ما يساعد على تحفيز الجسم على إفراز المواد الأربعة دفعة واحدة , ألن يؤدي بالتأكيد إلى زيادة مستوى سعادتهم و ولائهم , و هذا سيجعلهم أكثر ارتباطا بك كمدرب أولا , و بالتدريب كمصدر للفائدة و التطوير ثانيا , و باللعبة كمصدر من مصادر السعادة و المرح .
أخيرا , أيها المعلمين , لا تكونوا مجرد حامل للعصا يلوح بها على الطالب الغير متفاعل .
كونوا ملهمين و مصدرين للسعادة خلال الدرس , فهذا و الله أولى , جربوها و لن تندموا .